Indicators on الابتزاز العاطفي You Should Know



البكاء المصطنع: هناك الكثيرات للأسف ممن يلجأن للدموع المزيفة  للحصول على التعاطف حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع دموعه المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.

تكثر حالات الابتزاز العاطفي في مجتمعٍ لا يحترم أفراده حرية الآخر، ولا يدركون ثقافة الاختلاف، ويسعى كلٌّ منهم إلى التحكم بالآخر وفرض سيطرته عليه؛ كأن يعتقد الأهل مخطئين أنَّ أولادهم ملكٌ لهم.

قيام المبتز بالتضامن مع شخص آخر ذي سلطة وذلك من أجل جعل الشخص الضحية يشعر بالخوف.

يعتمد هنا المُبتز على أسلوب الإغراء، حيث يُغري الضحية بالكثير من الأشياء الجميلة في سبيل قيامها بما يريد؛ كأن تقول الأم لابنها: "ادرس جيداً؛ وسأهديك هدية مميزة، ونذهب في نزهة رائعة".

التكرار: ويظهر ذلك من خلال إظهارك بالتنازل للشخص الآخر.

يشعرك دومًا بأنه على دراية بالكثير من المجالات، وأنه الأعظم في مجاله، ويملك قدرًا هائلًا من المعلومات.

وفقا الابتزاز العاطفي لما رصده الباحثون الذين درسوا عن قرب مفهوم الابتزاز العاطفي، فهناك بعض مما يمكن فعله لمواجهة هذا الأمر:

يمارس الكثير من المبتزين سلوكياتهم عن غير قصد. وأحيانا يستخدمون تقنيات مختلف تُسبب إرباكك، مثل جعل مطالبهم تبدو معقولة، أو جعلك تشعر بأنك أناني، أو غير مسؤول. هنا يجب معرفة أن الشعور بالذنب جزء أساسي من كونك شخصا مسؤولا، لكن يمكن للمبتزين استغلال هذه الحساسية لجعلنا نتساءل عن تأثير أفعالنا على حياتهم.

ويحتاج الشخص إلى تعلم رفض تلك التي لا تناسب الاحتياجات الشخصية التي يريد تحقيقها.

وقد لاحظها المتلاعب فيك، فقرر أن يستغلها. لذا تعرف على ذاتك جيدًا، وحدد نقاط ضعفك وحاول تنميتها دون لوم

ينبغي أن يدرك الشخص المطالب الشخصية التي يرغب في تحقيقها، وعلى الشخص أن يتعلم رفض الأمور التي لا تلائم الحاجات الشخصية التي يرغب في تحقيقها.

من أجل التعامل مع الابتزاز العاطفي بشكل أفضل، يجب على الضحية أن يجلب عقلية جديدة ويتعامل مع الموقف بطريقة صارمة.

التهديد الضمني: يتضمن إيحاءات بأن عواقب غير مرغوبة ستحدث إذا لم تتجاوب مع مطالبه قد لا يكون التهديد مباشرًا

كما رأينا في الأمثلة على الابتزاز العاطفي، فإن الشخص الذي يتعرض للابتزاز له دور في تحريك العملية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *