دور الأم في تربية البنات Secrets
فهي لا تحب أن تهتم أمها بسواها، كما أن على الأم أن تراعي هذه المشاعر، وتقدرها، وتعمل على رعاية ابنتها، والاهتمام بها، وتدليلها.
قد تضطر الأم لعقوبة طفلها، والعقوبة حين تكون في موضعها مطلب تربوي، لكن بعض الأمهات حين تعاقب طفلها فإنها تعاقبه وهي في حالة غضب شديد، فتتحول العقوبة من تأديب وتربية إلى انتقام، والواقع أن كثيراً من حالات ضربنا لأطفالنا تشعرهم بذلك.
تولد الأمومة مع الإحساس بأول نقرة للجنين داخل رحم الأم الحامل، ثم تكمل مشوارها برضاعته وتغذيته والاعتناء بصحته وملبسه منذ يوم ولادته، وصولاً إلى منحه مشاعر الحب والحنان التي تُكسبه السعادة والشعور بالأمان لهذا دور الأم في تربية البنات له قواعد وتفاصيل وحدها تعلمها، ووحدها قادرة على تلبية جميع احتياجات أبنائها وخاصة البنات.
الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.
تعليم أبنائها الإيجابية من خلال رؤيتهم صمودها وعدم استسلامها، وقدرتها على التعامل مع مصاعب الحياة، وتحمّل التعب والإرهاق لرعايتهم.
الصراحة والوضوح من أساسيات تربية البنات، وهي ما يمنحهن الثقة بالأهل، ويجعلهن يشعرن بالحب، والاهتمام من قبل الأم، والأب.
كما يجب أن يعطي ابنته قدرًا من الحرية، ولكن في نطاقٍ محدود، فبعض الحرية، والتدليل، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فلا إفراط، ولا تفريط، دعونا نستكمل الإجابات الجوهرية حول سؤال: كيف أربي ابنتي؟
كما قال الشاعر محمود سامي البارودي “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق” لذلك فللأم مكانة هامة في تربية الأبناء حيث جعل الله الجنة تحت أقدامها وبرها أهم الروابط الإنسانية التي يقوم بها الإنسان.
لا تصدي ابنتك عندما تعبر عن رأيها ومشاعرها، وترمينها بعدم اللياقة أو الخروج عن الأدب والاحترام، فأنت ملاذها الآمن.
فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع، فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة، وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي.
نجد بعض الأمهات أُميون أي يجهلون الفراءة والكتابة وهذا لا يعني أنهم غير مسؤولون، بل عليهم المتابعة وحث الأبناء على المذاكرة وانهاء مهامهم الدراسية والتعلم جيدًا.
فهي عمود الأسرة الذي يبنى عليه أسرة ناجحة، موقع ماميتو سيقدم لكم طرق التربية الصحيحة ودور الأم في ذلك بالتفصيل، تابعوا معنا.
التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة والقصص التربية .. عملية مشتركة بين الأب والأم خطبة الأمر بصلة الرحم والتحذير من قطيعتها صانعة الرجال ومعدة الأبطال معاني كلمة "الأم" في القرآن الكريم بالتركيز على قوله تعالى: "فأمه هاوية" (في ضوء كلام نور العرب) نعم (المدمرة) في تربية الأبناء التربية الاجتماعية للأبناء تربية الأبناء (خطبة) الدعاء للأبناء طريق صلاحهم (خطبة) فن تربية الأبناء بالدعاء فن تربية الأبناء بالمشاورة تربية الأبناء بين توفيق الرب وفعل السبب (خطبة) تربية الأبناء كما يجب أن تكون
الحذر من التركيز على ما يكون دور الطفل فيها سلبيًّا ، أو يقلل من حركته، كمشاهدة الفيديو أو ألعاب الحاسب الآلي، فلا بد من أن يصرف جزءاً من وقته في ألعاب حركية، كلعب الكرة أو اللعب بالدراجة أو الجري الامارات ونحو ذلك.